<< بســــم الله الرحمن الرحيم >>
- توضيح في البداية أنة رغم أختلافنا عقائديا معة الا اننا لا ننكر قيمة واحترام هذا الرجل كثائر علي الظلم والديكتاتورية والذل ومحاريتة من أجل حرية جميع الشعوب -
إرنستو جيفارا دِ لا سيرنا ( Ernesto Guevara de la Serna ) - ينطق جِي?ارا، و تشي جيفارا
من أقواله الخالدة :
"إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني"
"الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن"
"لا يهمني أين ومتى سأموت بقدر ما يهمني أن يبقى الوطن"
"الثوار يملئون العالم ضجيجاً كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء"
"إن الطريق مظلم وحالك، فإذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق"
"لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله".
"لا يهمنى متى وأين سأموت، لكن يهمنى ان يبقى الثوار منتصبين، يملأون الارض ضجيجاً، كى لا ينام العالم بكل ثقله فوق أجساد البائسين والفقراء والمظلومين"
سيظل صدى هذه الكلمات يتردد، ويلهم المئات في مكان وزمان، ما دام الظلم والعنف يسود هذا العالم.
عام 1968، غضب شبان العالم وخرجوا إلى الشوارع معلنين أنهم يستطيعون إنهاء الحروب وتغيير ملامح العالم، وقد تحول هذا الرجل الثائر بعد موته إلى شهيد لقضاياهم. أصبح يمثل أحلام ورغبات الملايين ممن يحملون صوره الثائر الأسطوره الذى ولد بحلم كبير فى تغيير كل الاوضاع الخاطئة ومساند لكل حركات التحرير فى تشيلى وفيتنام والجزائر ...الخ ومقاوم لاى هيمنة وسيطرة أمريكية على اقتصاد اى دولة
نرى صورته على زجاج سيارات بعض الشباب أو جدران غرفهم وملابسهم ربما دون أن يعلموا تفاصيل قصته فيكفى انه كان دائما ثائر على كل ظلم _(شاهدت صورته على توك توك يقوده أحد الشباب ولا أعلم هل كان يقصد ماتعنيه وترمز له هذه الصوره أم لا ؟؟)
كانت آخر كلماته فى لحظة تنفيذ حكم الاعدام والتى أصر أن يظل واقفاً فيها هى كلمته لمن ينفذ فيه حكم الاعدام " إعلم أنك الآن تقتل رجلاً "
وبالرغم من اختلافنا بالطبع دينيا وفكريا مع عقلية جيفارا الشيوعية إلا أنه شخصية ثورية فريدة وهامه فى ماضى الانسانية وتاريخ العالم و الثورات
ولد سنة 1928 في الرابع عشر من يونيه في روساريو - الأرجنتين لأم بريطانية الأصل،منذ صغره كانت تنتابه نوبات الربو المزمن . أما روحه فكانت لاذعة ساخرة من كل شيء حتى من نفسه، وقد أجمعت آراء من اقتربوا منه أنه كان يحمل داخله تناقصا عجيبا بين الجرأة والخجل، وكان دافئ الصوت عميقه، كما كان جذابا وعبثي المظهر كذلك. ولطالما وصفه والده بأنه متمرد لحدِّ الجنون. وكان أول تمرده على تدليل امه المبالغ فيه له وخوفها الشديد عليه وعلى صحته فتمرد على هذا الوضع بعد أن شعر بالاختناق من هذه المعاملة المفرطة في التدليل، وأخرج جسده النحيل من القطن الذي يحيط به, وبدأ يمارس جميع أنواع الرياضة وأخذ على نفسه عهدًا أنه لا يمكن لأحد أن يفرض عليه أية قيود،
اضطرت العائلة إلى ترك العاصمة والانتقال إلى مكان أكثر جفافا؛ لأجل صحة الفتى العليل، وفي أثناء ذلك كان اللقاء الأول بين (أرنستو) والفقر المدقع والوضع الاجتماعي المتدني في أمريكا اللاتينية.في، مارس 1947 عادت الأسرة إلى العاصمة ليلتحق الفتى بكلية الطب، وعند نهاية المرحلة الأولى لدراسته حين كان في الحادية والعشرين من عمره قام بجولة طويلة استمرت حوالي 8 أشهر على الدراجة البخارية نحو شمال القارة مع صديق طبيب كان أكبر منه سنا وأقرب إلى السياسة. ومن هنا بدأ استكشاف الواقع الاجتماعي للقارة، وبدأ وعيه يتفتح ويعرف أن في الحياة هموما أكثر من مرضه الذي كان الهاجس الأول لأسرته؛ فرأى حياة الجماعات الهندية، وعاين بنفسه النقص في الغذاء والقمع.. ومارس الطب مع عمال أحد المناجم وهو ما حدا بالبعض أن يصفه بأنه من الأطباء الحمر الأوروبيين في القرن 19 الذين انحازوا إلى المذاهب الاجتماعية الثورية بفعل خبرتهم في الأمراض التي تنهش الفقراء.
وفي يوم سُجنت والدته فجأةً ودون أيِّ مقدمات وتعرَّضت للتعذيب ولم ينقذها سوى نفوذ عائلته وغِنَى والده، وهنا قرر جيفارا أن يهب نفسه للنضال،
وفي عام 1953 بعد حصوله على إجازته الطبية قام برحلته الثانية وكانت إلى جواتيمالا، حيث ساند رئيسها الشاب الذي كان يقوم بمحاولات إصلاح أفشلتها تدخلات المخابرات الأمريكية، وقامت ثورة شعبية تندد بهذه التدخلات؛ ما أدى لمقتل 9 آلاف شخص، فآمن الطبيب المتطوع الذي يمارس هواياته الصغيرة: التصوير وصيد الفراشات، أن الشعوب المسلحة فقط هي القادرة على صنع مقدراتها واستحقاق الحياة الفضلى. وقابل هناك هيلدا اليسارية من بيرون والتى كانت فى منفاها فى جواتيمالا فتزوجها وأنجب منها طفلته الأولى، غادر "جيفارا" جواتيمالا إثر سقوط النظام الشعبي بها بفعل الضربات الاستعمارية التي دعمتها الولايات المتحدة، مصطحبا زوجته إلى المكسيك التي كانت آنذاك ملجأ جميع الثوار في أمريكا اللاتينية كان قيام الانقلاب العسكري في كوبا في 10 مارس 1952 سبب تعارف (جيفارا )(بفيدل كاسترو) الذي يذكره في يومياته قائلا: "جاء فيدل كاسترو إلى المكسيك باحثا عن أرض حيادية من أجل تهيئة رجاله للعمل الحاسم".. وهكذا التقى الاثنان، وعلى حين كان كاسترو يؤمن أنه من المحررين، فإن جيفارا كان دوما يردد مقولته: "المحررون لا وجود لهم؛ فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها". واتفق الاثنان على مبدأ "الكف عن التباكي، وبدء المقاومة وذهبا معا الى كوبا
و التحق بالحركة الكوبية تحت قيادة فيدل كاسترو ، وقد لعب دورا مهما في هذه الحركة حيث اشتهر بلقب الضابط الأذكى بسبب صفاته ، كان يكره الخيانة والغدر والجبن ، حتى عندما ألقي القبض عليه وتم سجنه لم يتفوه بكلمة سيئة عن اللذين خانوه ووشو به ، وبهذه الصفات كان قد كسب احترام اصدقائه وأعدائه أيضا !! ، حتى عدوه اللدود جاري برادو (Gary Prado) كابتن الجيش البوليفي قائد عملية تدمير فرقة غيفارا العسكرية أعجب بشجاعة وصفات غيفارا نفسه .
وأحبط غيفارا العديد من محاولات إغتيال كاسترو " الذى أصبح فيما بعد حاكم كوبا رسميا" التي نظمتها وكالة الإستخبارات المركزية (CIA) .وظلت المجموعة تمارس حرب العصابات لمدة سنتين حتى دخلت العاصمة هافانا في يناير 1959 منتصرين بعد أن أطاحوا بحكم الديكتاتور "باتيستا"، وفي تلك الأثناء اكتسب جيفارا لقب "تشي" يعني رفيق السلاح، وتزوج من زوجته الثانية "إليدا مارش"، وأنجب منها أربعة أبناء بعد أن طلّق زوجته الأولى. وقتها كان "تشي جيفارا" قد وصل إلى أعلى رتبة عسكرية (قائد)، ثم تولى بعد استقرار الحكومة الثورية الجديدة هذه المناصب على التوالى واحيانا فى نفس الوقت
سفير منتدب إلى الهيئات الدولية الكبرى
رئيس البنك المركزي
مسئول التخطيط
وزير الصناعة
ومن مواقعه تلك قام جيفارا بالتصدي بكل قوة لتدخلات الولايات المتحدة الأمريكية وسيطرتها على اقتصاد البلاد ؛ فقرر تأميم جميع مصالح الدولة بالاتفاق مع كاسترو؛ فشددت الولايات المتحدة الحصار، وهو ما جعل كوبا تتجه تدريجيا نحو الاتحاد السوفيتي وقتها. كما أعلن عن مساندته حركات التحرير في كل من: تشيلي، وفيتنام، والجزائر. وبالطبع خلال هذا اكتسب عدواة العديد من الانظمة والدول
على الرغم من العلاقة العميقة القوية بين جيفارا وكاسترو، فإن اختلافا في وجهتي نظريهما حدث بعد فترة؛ فقد كان كاسترو منحازا بشدة إلى الاتحاد السوفيتي، وكان يهاجم باقي الدول الاشتراكية. كما اصطدم جيفارا بالممارسات الوحشية والفاسدة التي كان يقوم بها قادة حكومة الثورة وقتها، والتي كانت على عكس ما يرى في الماركسية من إنسانية.. فقرر جيفارا مغادرة كوبا متجها إلى الكونغو الديمقراطية (زائير)،وأرسل برسالة إلى كاسترو في أكتوبر 1965 تخلى فيها نهائيا عن مسؤولياته في قيادة الحزب، وعن منصبه كوزير، وعن رتبته كقائد، وعن وضعه ككوبي، إلا أنه أعلن عن أن هناك روابط طبيعة أخرى لا يمكن القضاء عليها بالأوراق الرسمية، كما عبر عن حبه العميق لكاسترو ولكوبا، وحنينه لأيام النضال المشترك.
وذهب "تشي" لأفريقيا مساندا للثورات التحررية، قائدا لـ 125 كوبيا، ولكن فشلت التجربة الأفريقية لأسباب عديدة، منها عدم تعاون رؤوس الثورة الأفارقة، واختلاف المناخ واللغة، وانتهى الأمر بجيفارا في أحد المستشفيات في براغ للنقاهة، وزاره كاسترو بنفسه ليرجوه العودة.
وبعد إقامة قصيرة في كوبا إثر العودة من زائير اتجه جيفارا إلى بوليفيا التي اختارها، ربما لأن بها أعلى نسبة من السكان الهنود في القارة. لم يكن مشروع "تشي" خلق حركة مسلحة بوليفية، بل التحضير لرص صفوف الحركات التحررية في أمريكا اللاتينية لمجابهة النزعة الأمريكية المستغلة لثروات دول القارة.
* لقاء بين ناصر وجيفارا وابدي فية تشي الدعم والمساندة لناصر في أي وقت*
وقد قام "تشي" بقيادة مجموعة من المحاربين لتحقيق هذه الأهداف، و أعلنت الحكومة البوليفية جائزة تقدر بـ 4.200 دولار أمريكي للقبض على تشي غيفاراوقام أثناء تلك الفترة الواقعة بين 7 نوفمبر 1966 و7 أكتوبر 1976 بكتابه يوميات المعركة.
وعن هذه اليوميات يروي فيدل كاسترو: "كانت كتابة اليوميات عادة عند تشي لازمته منذ أيام ثورة كوبا التي كنا فيها معا، كان يقف وسط الغابات وفي وقت الراحة ويمسك بالقلم يسجل به ما يرى أنه جدير بالتسجيل، هذه اليوميات لم تُكتب بقصد النشر، وإنما كُتبت في اللحظات القليلة النادرة التي كان يستريح فيها وسط كفاح بطولي يفوق طاقة البشر"
في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فردا، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حرب العصابات في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل. وقد استمر "جيفارا" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت و مسدسه وهو ما يفسر وقوعه في الأسر حيا واعلن قائد الجنود هو جاري برادو في تمام الساعة الرابعة عصرا بأنه قد أسر (تشي جيفارا) وأرسل الرسالة المتفق عليها عن طريق اللاسلكي الى (الكولونيل زينتينو ، طلب الكولونيل تأكيدا لأنه لم يكن مصدقا ووصله التأكيد فأمر بإحضار (جيفارا )وجميع الأسرى إلى المقر
وإستقبل رودريجوز عميل ال " CIA رسالة رمزية تعني بأنه تم القبض على (جيفارا) ممددا على حمالة قام بحمل غيفارا أربع جنود نحو قرية لاهيجيراس التي تبعد 7 كيلومترات ، وتم إرغام ويلي " أحد رجال المجموعه " على السير ويديه مقيدتين خلفه ، وتم الوصول في الليل ووضعوا في الأسر منفصلين ،"، وبقي حيا لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه وبعد مدة تم إحضار 5 من أفراد المقاومة أعلن الجيش البوليفي بأنه تم القضاء على (تشي جيفارا )وقتله في الجبال وأن الجيش يتحفظ على الجثة في الوقت الراهن ، ولكن لم يتم تأكيد الخبر من قبل الجهات العليا .وتم ارسال مذكرة للرئيس الأمريكي يعلمه بأنه تم القبض على (غيفارا) من قبل الوحدة المدربة على يد القوات الأمريكية .
9 أكتوبر سنة 1967 ، الساعة السادسة والربع صباحا : وصل رودريجوز بالهليكيوبتر إلى لاهيجيراس مع الكولونيل زينتينو ، أحضر (رودريجوز) معه مسجلا وكاميرا قوية مخصصة لتصوير المستندات لتسجيل الأحداث .قام رودريجوز بتصوير مذكرات (جيفارا)التي وجدها معه ، بالإضافة إلى أنه قام بالحديث مع (جيفارا )قليلا وصوره ، والصور موجودة في وكالة الإستخبارات المركزية
في الساعة العاشرة صباحا ، تم عقد اجتماع بين القادة البوليفيين ، وتوصلوا أن إجراء محاكمة لـ تشي قد يثير تعاطف الرأي العام والعالم ، إذن لابد من إنهاء (غيفارا )حالا ، ولكن القصة التي ستنشر رسميا أنه مات بسبب جروح أصيب بها في المعركة ، وتلقى (رودريجوز) إتصالا يشير أن عليه القيام بالمهمة 500 و 600 ، كانت المهمة 500 تعني تشي والمهمة 600 تعني قتل تشي :
أجاب (رودريجوز)بأن الحكومة الأمريكية قد طلبت منه الإبقاء على تشي مهما كان الثمن ، وقد كانت الحكومة الأمريكية و الإستخبارات الأمريكية قد جهزت طائرة ومروحية لنقل غيفارا إلى بانما لإستجوابه ، ولكن السلطات أخبروه بأن عليه إطاعة الأمر ، هنا قرر( رودريجوز) بأن يترك التاريخ يأخذ مجراه، ويطيع البوليفيين .
ذهب رودريجوز ليخبر تشي بالأوامر الصادرة ، أجابه تشي : الأمر أفضل هكذا ، ما كان يجب أن يتم القبض علي حيا ،ثم أعطى (رودريجوز) رسالتين ، إحداهما لـ (فيدل كاستور) والثانية (زوجته) ، قام
(رودريجوز) بإحتضان (غيفارا )وهو يبكي ثم غادر الغرفة، ويقال بأنه تم عقد قرعة بين الضباط حول من سيكون منفذ حكم الإعدام في (جيفارا)
وفي مدرسة القرية نفذ الاغتيال بإطلاق النار على "تشي". وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم.
مات الثوري وماتت الاسطورة النادرة, مات ذلك الجسد الذي لم ينهكه الربو, بل اغتالته الديكتاتورية. لكن الروح لم تمت لتبقى خالدة, لتبقى رمز الثورة والنصر والحرية ...
قصيدة الفاجومي في رثاء جـــــيفارا
جيفارا مات
جيفارا مات
آخر خبر فِ الراديوهات
و فِ الكنايس
و الجوامع
و فِ الحواري
و الشوارع
و عَ القهاوي و َ البارات
جيفارا مات
جيفارا مات
و اتمد حبل الداردشة و التعليقات
********
مات المناضل المثال
يا ميت خسارة عَ الرجال
مات الجدع فوق مدفعه جوّه الغابات
جسّد نضاله بمصرعه
و من سُكات
لا طبالين يفرقعوا
و لا اعلانات
ما رأيكم دام عزكم
يا انتيكات
يا غرقانين
فِ المأكولات و الملبوسات
يا دفيانين
و مولعين الدفايات
يا محفلطين
يا ملمّعين يا جيمسنات
يا بتوع نضال آخر زمن
ف العوامات
ما رأيكم دام عزّكم
جيفارا مات
لا طنطنة
و لا شنشنة
و لا إعلامات و استعلامات
عيني عليه ساعة القضا
من غير رفاقه تودّعه
يطلع أنينه للفضا
يزعق و لا مين يسمعه
يمكن صرخ من الألم
من لسعة النار فِ الحشا
يمكن ضحك
أو ابتسم
أو ارتعش
أو انتشى
يمكن لفظ آخر نفس كلمة وداع
لَجل الجياع
يمكن وصية للي حاضنين القضية
بالصراع
صور كتير ملو الخيال
و ألف مليون إحتمال
لكن أكيد و لا جدال
جيفارا مات موتة رجال
يا شغالين و محرومين
يا مسلسلين رجلين و راس
خلاص خلاص
مالكوش خلاص
غير البنادق و الرصاص
دا منطق العصر سعيد
عصر الزنوج و الامريكان
الكلمة للنار و الحديد
و العدل أخرس أو جبان
صرخة جيفارا يا عبيد
في أي موطن أو مكان
ما فيش بديل
ما فبش مناص
يا تجهّزو جيش الخلاص
يا تقولو عَ العالم
خلاص
_________________